وأقامت "هونغ" حملتها على أساس زعمها أنها تستطيع أن تكشف عن عذرية الرجال، من خلال "غشاء بكارة" ذكوري خاص، موضحة أنه ليس غشاء بالمعنى الحرفي للكلمة، بل هو عبارة عن بقعة صغيرة حمراء اللون تظهر على ظهر أذن الذكر البالغ، وهي البقعة التي تختفي بمجرد أن يمارس العلاقة الجنسية الكاملة مع أنثي.
وقامت "هونغ" بإثبات مزاعمها، من خلال إخضاع عشرات من الذكور لفحوصات نجحت من خلالها في التمييز بين من فقدوا عذريتهم وبين الذين ما زالوا يحتفظون بها.
وقال محامي احد الشبان الثلاثة: "بفضل جهود هذه المرأة قرر المحققون وسلطات الادعاء إعادة التحقيق في القضية، التي كانت في حكم المنتهية"، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت عن وجود تلاعبات خطيرة ضد المتهمين الثلاثة، في ملف القضية، حيث أنه لم يتم تضمين شهادات شهود النفي التي تثبت براءة المتهمين الثلاثة من التهمة الموجهة اليهم.
وعلى هذا الأساس قررت سلطات الادعاء إعادة محاكمة الشبان الثلاثة، وهو الأمر الذي كشف أخيرا عن براءتهم، وقررت المحكمة إلغاء حكم الإدانة السابق وإطلاق سراحهم بعد أن قضوا نحو 10 سنوات في السجن بسبب جرم لم يرتكبوه.